تفاصيل المقالة

تاريخ النشر:
13 اسفند 1403
التصنيف:
الكاتب:

أحدث المقالات

Energy Infrastructure at the Frontline of a New War
البُنى التحتية للطاقة في خط ال...
Saudi Oil Exports at the Peak of Collapse
صادرات النفط السعودي في ذروة ا...
EU's New Sanctions Package
الحزمةُ العقابیّةُ الجديدةُ لل...
Global markets pull back from U.S. light crude oil
الأسواق العالمية تتراجع عن الن...
Trump’s Controversial Saudi Visit and Its Impact on Oil
زيارة ترامب المثيرة للجدل إلى ...
Venezuela Signs 9 New Oil Deals to Counter U.S. Sanctions
فنزويلا توقّع 9 اتفاقيات نفطية...

طرق التواصل

اضغط للتواصل

إيران في صدارة أسطول الحفر الإقليمي

إيران، ثاني أكبر مالك لأسطول الحفر في العالم: التحديات والفرص

تشير الإحصاءات الدولية في صناعة الحفر إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر أسطول حفر في العالم، حيث تشغل أكثر من 490 منصة حفر في حقول النفط والغاز. وتأتي إيران في المرتبة الثانية بـ 117 منصة، بينما تحتل كندا المركز الثالث بـ 100 منصة.

ومع ذلك، فإن هناك تحديات متعددة، مثل تقادم منصات الحفر، محدودية الوصول إلى التقنيات المتقدمة، ونقص المعدات، مما أدى إلى انخفاض كفاءة أسطول الحفر الإيراني. وقد تسببت هذه العوامل في أن يكون وقت حفر بئر نفطية أو غازية في إيران ضعف المتوسط العالمي على الأقل.

على سبيل المثال، تواجه شركة الحفر الوطنية الإيرانية، باعتبارها أكبر مالك لأسطول الحفر في البلاد، مشاكل مثل سوء الإدارة وانخفاض الكفاءة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة التكاليف وانخفاض الإنتاجية في قطاع النفط.

وفي هذا السياق، أكد حميد بورد، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، على ضرورة تحديث أسطول الحفر، مشيرًا إلى أن إدخال منصات حفر جديدة من قبل أي شركة سيُقابل بالترحيب والتعاقد.

ومع ذلك، لا يبدو أن التحدي الرئيسي يقتصر فقط على نقص منصات الحفر، بل يكمن أيضًا في ضعف نماذج الأعمال وانخفاض الكفاءة في استخدامها. فالتركيز فقط على زيادة عدد المنصات دون تحسين جودة عمليات الحفر قد يؤثر بشكل أكبر على كفاءة صناعة النفط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المصنع:

المكتب الرئيسي:

مكتب طهران: