صرّح علیرضا شاهمیرزایی، نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني الأسبق، أن مستوى استهلاك الطاقة في إيران أعلى بثلاثة أضعاف من تركيا، بينما تواجه الصناعات المحلية نقصاً حاداً في إمدادات الطاقة، وهو ما قد يُهدد نمو الاقتصاد الإيراني.
وأكد أن إيران لا تُعاني من نقص في مصادر الطاقة، بل من سوء في إدارة الاستهلاك. وأضاف: “رفع أسعار الطاقة ليس حلاً منطقياً، بل ينبغي تخصيص جزء من استهلاك الطاقة الزائد لدى المواطنين للصناعات”.
وانتقد شاهمیرزایی سياسة قطع الكهرباء عن المصانع الكبيرة عند حدوث نقص، مشيراً إلى أن ذلك يُعيق الإنتاج وقد يضر بقدرات التصدير.
وأشار أيضاً إلى الفجوة الموسمية في استهلاك الغاز، التي قد تصل إلى 160 مليون متر مكعب يومياً بين الصيف والشتاء، مقترحاً السماح للمصانع بشراء الطاقة الزائدة من المستهلكين، وهو ما يعزز الكفاءة ويمنع الانقطاعات المفاجئة.