بعد أسابيع من التكهنات، اتخذت الولايات المتحدة قرارها: بغداد لم يعد بإمكانها استيراد الطاقة من إيران. جاء هذا القرار في وقت لم تسدد فيه العراق بعد ديونها الثقيلة التي تتجاوز 10 مليارات يورو مقابل شراء الغاز الإيراني. الآن، ضاغطةً على طهران، أجبرت واشنطن بغداد على الامتثال للعقوبات النفطية.
🔴 نهاية إعفاء حيوي
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت أن الإعفاء من العقوبات الذي كان يسمح للعراق بدفع ثمن واردات الكهرباء من إيران لن يتم تمديده. هذا الإعفاء، الذي بدأ في عام 2018 بالتزامن مع تنفيذ سياسة “الضغط الأقصى” التي اتبعتها إدارة ترامب ضد إيران، كان يسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، وكان يتم تجديده كل 120 يومًا—حتى الآن، عندما قررت واشنطن إنهاءه.
🔴 واشنطن: لا يجب أن يحصل طهران على أي امتياز
متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكد فور إعلان هذا القرار، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على أي ميزة مالية أو اقتصادية. وبتهمته لطهران بأنها تشكل تهديدًا نوويًا، وتنمي برنامجها الصاروخي، وتدعم الجماعات المسلحة في المنطقة، قال:
💬 “سياستنا واضحة: منع أي استفادة اقتصادية لإيران من التفاعلات الدولية.”
🔴 قلق العراقيين من انقطاع الكهرباء
السلطات العراقية التي كانت قلقة منذ شهور من هذا القرار، تواجه الآن أزمة جديدة. يعتمد العراق بشكل كبير على الكهرباء المستوردة من إيران، وقد يؤدي قطع هذه الإمدادات إلى مشاكل كبيرة في تأمين الكهرباء في البلاد.
الآن، يجب على العراق إيجاد بدائل لتأمين الكهرباء بسرعة—لكن هل سيكون ذلك ممكنًا بسهولة؟
